نموذج للاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي
منذ استقلالها عن المملكة المتحدة في عام 1968، أنشأت موريشيوس ديمقراطية مستقرة ومستدامة ذات اقتصاد سوق مزدهر. من بين البلدان الأفريقية التي تتمتع بأعلى دخل للفرد، تتمتع الجزيرة باقتصاد مختلط نام يعتمد على الزراعة والصادرات والخدمات المالية والسياحة. وتتميز موريشيوس بالسلام الاجتماعي الذي يسود هناك وبمجتمعها المتعدد الثقافات، وقد تم تصنيفها في عام 2017 كواحدة من الدول الأربع الوحيدة في العالم التي لم تشارك في صراع دولي أو وطني مستمر ولا تشهد أي توتر مع الدول المجاورة.
جزيرة متصلة وبنية تحتية ممتازة
يمكن لموريشيوس أن تتباهى باتصال بري وجوي وبحري متطور، مع وجود طرق سريعة وطرق رئيسية بالإضافة إلى المطارات والبنية التحتية البحرية التي تضمن العديد من الرحلات الجوية والشحنات اليومية إلى بقية العالم، وهو أمر ضروري للتواصل والتقدم في التجارة و التجارة. عمل. علاوة على ذلك، تستفيد الجزيرة من اتصال إنترنت عالي الجودة، مما يضع نفسها في المرتبة الثامنة من حيث أكثر الدول اتصالاً بالألياف الضوئية في العالم والأولى في إفريقيا.